Monday, March 31, 2008

Sunday, March 30, 2008

الشيخة سبيكة بنت أبراهيم تكرم رانية البستكي





استطاعت مصممة الأزياء الإماراتية رانيا البستكي في عدة سنوات بسيطة أن تصل إلى العالمية وتروي قصة نجاحها منذ البدايات قائلة: فكرت في إقامة مشروعي منذ عام 2000، ولكني للأسف لم أجد أي دعم سواء ماديا أو معنويا من الجهات المسئولة، بل على العكس واجهت الكثير من الصعوبات والتعقيدات وذلك لعدم ثقتهم في النساء، ولكني وجدت منتهى التشجيع من زوجي وجميع أفراد عائلته، وقد وقف والدي إلى جواري وأمدني برأسمال المشروع، وقمت بافتتاح دار للأزياء وبدأت تصميم الملابس واختيار الأقمشة المناسبة لها، وقد اخترت تصميم الملابس الخليجية.

وكان التحدي الكبير أن أصل إلى العالمية بملابسنا الخليجية المحتشمة، وأقمت عرض مميز في بيروت- اوتيل فينيسيا، وأذكر أني أخذت معي الإكسسوارات الإماراتية منها المرش والدخون، وقصدت أن أقدم عرضا غير طبيعي فانتازيا، وأن يدرك الجمهور أنني ابتكرت شيئا، بنات يظهرون قبل العرض، كل بنتين تمسكان مرشات ومداخن، يرششن على الجمهور عطورا إماراتية.

وعندما طلعت الفتيات وبدأن يرششن العطور على الجمهور، انزعج البعض واعترضوا ونهضوا معتقدين أن ما يرش عليهم ماء، ولكن عندما علموا أنه عطر راحوا يمدون أياديهم، وضحكت كثيرا من هذا الموقف، وكانت الخطوة الثانية نحو العالمية أن أقمت عرض أزياء في ايطاليا في وسط مجتمع العري لاقى نجاحا كبيرا، وتلقيت طلبات كثيرة على الملابس والشنط،و ذهبت إلى فرنسا وأقمت عرض بصفتي مصممة الإمارات الأولى، التي خرجت بالزي التراثي الإماراتي إلى العالمية .وكانت نالت رانيا تكريم وتنويه من سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة ملك مملكة البحرين - رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في إطار مشاركتها مجموعة من المبدعات العربيات اللواتي أقمن عرض لإبداعاتهن في البحرين، ولدى كل منهن قصة نجاح وتحد، ومنهن رانيا البستكي التي تسلحت بالموهبة والثقة في النفس واستطاعت أن تبهر الغرب بتصميماتها المحتشمة وسط مجتمع العري .
==========================================
نقلا عن آرام


Saturday, March 29, 2008

رانية البستكي في بيروت







Friday, March 28, 2008

حقائب من سعف النخيل






















الصبوحة ترتدي ثوباً من تصميم رانيا البستكي





أهدت مصممة الأزياء الإماراتية رانيا البستكي الفنانة صباح ثوباً من تصميمها، وذلك في عرض الأزياء الذي أقامته مؤخراً في فندق فينيسيا انتركونتننتال بيروت، وقدمت خلاله عشرين قطعة من مجموعتها للأزياء لهذا العام من جلابيب الحناء والاستقبال والسهرة.


وقالت رانيا البستكي إنها قامت بتصميم هذا الثوب خصيصا للفنانة صباح، واختارت له اللون الأحمر الذي تفضله وطرزته بالشك اليدوي، وكان من المفترض أن ترتديه في ختام عرض الأزياء لكنها لم تستطع لارتباطها بتصوير برنامج تلفزيوني منعها من مشاهدة العرض حتى نهايته،


لكنها عادت إلي الفندق في اليوم التالي والتقت مع رانيا البستكي وأعربت عن إعجابها الشديد بفخامة أزيائها التي جمعت بين الموضة المعاصرة وسحر الشرق.








=========================


Thursday, March 27, 2008

من روائع رانية البستكي



Tuesday, March 25, 2008

رانية البستكي مع الفنانيين المصريين























Sunday, March 23, 2008

جمال اللون الأخضر






















رانية وتصميمات حديثة للبرقع الأماراتي





























Sunday, March 2, 2008

رانية البستكي تعود من روما بلقب مصممة عالمية









عادت من إيطاليا مساء أول من أمس، رانية البستكي وهي تحمل لقب مصممة أزياء عالمية، وذلك بعد مشاركتها في عرض خاص لل«هوت كوتور» أقيم في فندق «غراند سان ريدجز» في روما تحت عنوان «ليلة شرقية»، شارك فيه مصمم الأزياء المصري العالمي وخبير الأزياء الخاص بالفنانات العرب هاني البحيري.

ومصممة الأزياء البحرينية سيما، ومصمم الأزياء ومخرج العروض البحريني وفيق صليبخ، وخبيرة التجميل السعودية شعاع الدحيلان، وحضره عبد الله الضنحاني من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، ووليد النجار القائم بأعمال السفارة المصرية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي في روما، وجمهور غفير من الايطاليين والسياح الأجانب.

وبعد انتهاء العرض تسلمت رانية البستكي شهادة العالمية في تصميم الأزياء من قرينة عمدة روما التي أبهرها جمال الثوب الإماراتي الذي قدمته البستكي في شكل عصري جميل، كما تلقت رانية دعوتين الأولى للمشاركة في أسبوع الموضة الإيطالية الذي يقام بعد
عده أشهر في روما، والثانية من مصمم الأزياء العالمي هاني البحيري الذي أعرب لها عن إعجابه الشديد بفخامة الأزياء التي قدمتها في العرض، وطلب منها المشاركة في أسبوع الموضة المصري في القاهرة.

وتحت عنوان «عروس الإمارات» وعلى إيقاع الموسيقى الخليجية قدمت رانية البستكي 14 ثوباً إماراتياً من تصميمها واستطاعت من خلالها انتزاع تصفيق الحضور الذي أثنى على جمال الأزياء وروعة التصاميم التي استخدمت فيها رانية أقمشة الحرير الطبيعي والشيفون والتول والأورغنزا والقطن بألوان مبهجة وزاهية مستمدة من البيئة الإماراتية مثل البرتقالي والأصفر والسماوي المطرزة بالمرايا والكريستال والليرات،
والخيوط الذهبية والفضية والتلي، وكانت مفاجأة العرض حقائب تتناسب مع الأثواب مصنوعة من سعف النخيل والتي كانت تستخدم قديما كأغطية للطعام، ولكن بشكل عصري ومطرزة بالكريستال والمرايا، وبعضها مغطى بقماش الشماغ، إلى جانب مهفات (مراوح) اليد المصنوعة من ريش النعام، والبراقع الإماراتية المطرزة بالكريستال التي اعتمد فيها النمط الإيطالي الذي يساعد المرأة على الإمساك ببرقعها عن طريق عصا
جانبية، فتضعه على وجهها أو ترفعه عنه بسهولة كلما أحبت ذلك.
وقد أستقطب العرض عددا من الفضائيات العربية والأجنبية والإعلاميين الذين حضروه وأبدوا رغبة في إجراء حوارات حول المجموعة وقد قدمت لهم رانية شروحات وافية عن متطلبات العرس الإماراتي وليلة الحناء التي تعد من التراث الإماراتي.
وقد سئلت رانية البستكي من قبل مندوب إحدى الفضائيات عن مدى انسجام تصاميمها مع موضة العصر وعما إذا كانت تعتبر أن بتقليديتها تعيق حركة المرأة العصرية، فأجابت أن المرأة الإماراتية
مازالت تحتفظ بعاداتها وتقاليدها وتحرص على التمسك بهويتها وأصالتها التي تميزها عن غيرها
ومع ذلك فقد نالت أعلى درجات العلم وشغلت كافة المراكز والمناصب في العمل حتى وصلت إلى منصب وزيرة، كما أنها أصبحت عضوة في البرلمان ولها دور سياسي هام إلى جانب كونها أما ترعى شؤون بيتها وزوجها وأولادها، وأضافت موضحة أنها تخصصت في تطوير الثوب الإماراتي التقليدي،
وباتت في غضون سنوات قليلة من أشهر مصممات الأزياء الخليجيات بعد أن سعت إلى مزج الحداثة والأصالة في قالب واحد، فحافظ الثوب على وجوده واستمراريته ولم يتراجع ليقف أمام مشاهدي المتاحف وكأنه شيء أثري ولى زمنه وأصبح في ذاكرة التاريخ،
كما أكدت حرصها على أن يحافظ الثوب الإماراتي على التفاصيل التي أحبتها المرأة بأن يكون ساتراً للجسم وفضفاضا، ولكن في تصميم عصري متجدد يتناسب مع الموضة الحديثة ومتطلبات العصر، ومع استخدام أفخم الأقمشة وأجمل الألوان إلى جانب جوده التطريز وروعة الابتكار، مما جعل المرأة الإماراتية ترتديه بشكل يومي في المناسبات العائلية
والسهرات.
وختمت رانية مشيرة إلى أنها كانت أكثر جرأة في تطوير أثواب الأعراس، فقامت بمزج التراث مع صرعات الموضة العصرية، كتطريز الثوب بأوراق الشجر والفواكه الطازجة وسبائك الذهب، وقامت أيضا بتطوير الساري الهندي وقدمته كثوب يتناسب مع العروس وفرحتها في ليلة الحناء.
ويعد العرض الذي قدمته رانية البستكي في روما هو التحدي الثاني لها بعد النجاح الذي حققته في بيروت، حيث قصدت العاصمة الإيطالية وهي تحمل على عاتقها رسالة خاصة بجهود فردية تتمثل بالوصول إلى العالمية، وتحقيق مكانة خاصة بالمرأة الإماراتية والتراث الإماراتي.






الموضوع منقول من جريدة البيان الأماراتية للصحفية ايمان قنديل